الإشاعة:
ترددت على عدد من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي في مصر الأيام الماضية، أخبارًا تفيد بصدور قرار من جهاز شؤون البيئة بمنع الاتحاد المصري لرياضة صيد الأسماك من ممارسة نشاطه بالبحر الأحمر، وذلك على خلفية إلغاء بطولة الصيد السنوية التي ينظمها الاتحاد المصري لرياضة صيد الأسماك.
الحقيقة:
أوضحت وزارة البيئة المصرية، أن أطقم عمل جهاز شئون البيئة المنوط بها متابعة الأنشطة والممارسات بنطاق مدينة الغردقة – ومنها مسابقات الصيد التي ينظمها الاتحاد المصري لرياضة صيد الأسماك – قد سجلت مخالفات للشروط والمعايير الصادرة عن الجهاز، مثل دخول المحميات الطبيعية بنطاق المسابقة، وهو ما تسبب في تعدي المتسابقين علي المحميات والقيام بأعمال صيد بنطاقها، وكذلك عدم الالتزام بتطبيق شرط إطلاق الأسماك حية في بيئاتها الطبيعية بعد صيدها.
وأضافت الوزارة أنه من هنا رأى جهاز شؤون البيئة أن الاستمرار في ممارسة هذا النشاط في هذه المناطق يزيد من احتمالات تكرار حوادث هجمات أسماك القرش على السياح، مؤكدة أن الجهاز يعمل على تشجيع تنظيم مسابقات الصيد في المناطق التي لا تتعارض طبيعتها مع الأنشطة الاقتصادية الأخرى ولا تؤثر على المكتسبات الاقتصادية والاجتماعية التي حققتها الدولة بمنطقة البحر الأحمر.
ولفتت الوزارة إلى أن تدهور المخزون السمكي لمستويات حرجة تهدد استقرار النظام البيئي، انعكس في تكرار ظاهرة هجوم أسماك القرش على مرتادي المدينة من السياح بسواحل البحر الأحمر بشكل عام ومدينة الغردقة بشكل خاص.