الإشاعة:
انتشرت منشورات على صفحات التواصل الاجتماعي تروي قصة مقتل “مؤذن” أمام مسجد بالإسكندرية بسبب الآذان.
الحقيقة:
أوضحت وزارة الداخلية في بيان رسمي أنه لا صحة لما يتم تداوله بشأن مقتل مؤذن في الأسكندرية بسبب الآذان، وأن حقيقة الواقعة تتمثل في أنه بتاريخ 24 من شهر مارس الجاري وصل بلاغ لقسم شرطة مينا البصل بمديرية أمن الإسكندرية بوصول شخص لإحدى المستشفيات مُصاب بجرح ناتج عن طعنة بالرقبة وتوفي عقب وصوله.
وبالتحريات تبين أن السبب هو حدوث مشادة كلامية بين المجني عليه وبين شخصين، لهما معلومات جنائية، وذلك بسبب خلافات سابقة بينهم تطورت إلى مشاجرة قام خلالها أحدهم بالتعدي على المجني عليه باستخدام سلاح أبيض “مطواة”، وإحداث إصابته التي أودت بحياته، وتم ضبط المتهمين واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما في حينه، وتولت النيابة العامة التحقيق.
أما بخصوص ذكر وظيفة المجني عليه كـ”مؤذن” في الإشاعة المتداولة فمن جهتها أوضحت وزارة الأوقاف في بيان رسمي أن المشاجرة حدثت خارج المسجد بين المذكور وآخرين ولا علاقة للمذكور ولا أي من المتشاجرين معه بالأوقاف على الإطلاق، كما أن الواقعة المذكورة حدثت بعد الانتهاء من صلاة التراويح وإغلاق المسجد المذكور وانصراف المصلين.