الإشاعة:
سادت بعض الجدل على منصات التواصل الاجتماعي في مصر بالساعات الماضية، بعد تداول مقطع فيديو للإعلامي مصطفى بكري، المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية في سيناء، يقول فيه إن الاتحاد هو فصيل من فصائل القوات المسلحة المصرية.
الحقيقة:
نفى الإعلامي مصطفى بكري كل ما تردد بشأن قوله إن اتحاد القبائل العربية في سيناء هو فصيل من فصائل القوات المسلحة المصرية، موضحا أن نص ما قاله: “إن اتحاد قبائل سيناء المكون من شباب وشيوخ سيناء، كان له دوره مع القوات المسلحة عندما تم إنشاء الاتحاد.
وأضاف بكري أن المقصود كان كالآتي:
– الحديث كان يدور عن اتحاد قبائل سيناء الذي قاوم الإرهاب جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة، وهذا الاتحاد منشأ منذ عام ٢٠١٦، ولا علاقة له باتحاد القبائل العربية الذي أعلن عن إنشائه منذ يومين.
– عندما تحدث عن هذا الاتحاد، الذي ساعد في مكافحة الإرهاب جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة، قال “أعتبره” ولم يقل “هو فصيل”.
كما قال بكري: “إذا كان البعض يسعى إلى شيطنة الاتحاد وشن الحملة الشرسة عليه، فعليهم أن يقرأوا تاريخ منظمة سيناء العربية التي أنشأها الجيش بعد نكسة 67 للقيام بمهام عسكرية ضد العدو الصهيوني”.
وتابع بكري أن اتحاد القبائل العربية في سيناء هو كيان وطني و ليس بجديد على الساحة، ولكنه أنشيء منذ 15 عاما، وتطويره جاء بهدف توحيد الكيانات والجمعيات القبلية في إطار واحد، وسيتقدم قريبا إلى وزارة التضامن للحصول على ترخيص بالعمل في إطار قانون الجمعيات الأهلية.
وأوضح بكري أيضا أنه كان يتمنى من بعض الوطنيين الشرفاء أن يسمعوا الفيديو كاملا بدلا من الاستماع إلى الجزء الذي تم اجتزاؤه، ليتبينوا من الذي يكذب لصالح أجندة معروفة سلفا.
يأتي هذا فيما رصد فريق “ياخبر” أن الحسابات التي اجتزأت تصريحات مصطفى بكري وتداولتها، هي حسابات إما تابعة أو موالية لجماعة الإخوان المصنفة إرهابية من قبل الحكومة المصرية، وهي الجماعة التي دأبت الهجوم على الدولة ومؤسساتها ورموزها بهدف إثارة الرأي العام.