الإشاعة:
تداول عدد من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بالأيام القليلة الماضية، مزاعم بشأن تسجيل مستشفى بنها الجامعي بمحافظة القليوبية لأول إصابة بمرض جدري القرود، مما أثار بعض الجدل.
الحقيقة:
نفت إدارة مستشفيات جامعة بنها بالقليوبية، ما تم تداوله بشأن تسجيل أول حالة مصابة بمرض جدري القرود، مناشدة المواطنين والمترددين على المستشفيات بعدم الانسياق وراء تلك الشائعات المغرضة.
وأكدت إدارة مستشفيات جامعة بنها أنها الجهة الوحيدة الرسمية المسؤولة عن نشر وإعلان أي بيانات خاصة بالمستشفيات، مشيرة إلى أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية مع الصفحة التي قامت بنشر هذه المزاعم، وأي صفحات أخرى تنشر أخبارًا كاذبة ومغلوطة الهدف منها إثارة الرعب والبلبلة داخل مستشفيات جامعة بنها، وبين المترددين على عياداتها واستقبالاتها والأقسام المختلفة.
جدير بالذكر أن فيروس «M Pox» المعروف سابقا باسم “جدري القرود”، ينتشر من خلال الاتصال اللصيق، وبشكل رئيسي من خلال التعرض المباشر للطفح الجلدي، أو الملابس الملوثة أو البياضات، أو من خلال رذاذ الجهاز التنفسي للمصاب، وعادة تؤدي عدوى جدري القرود إلى ظهور طفح جلدي مؤلم، وتكوين حويصلات على سطح راحة اليد.
وتشير الأبحاث والتقارير إلى أنه من غير المرجح أن يتحول «M Pox» إلى جائحة مثل «كورونا»، غير أنه حتى الآن يعد طارئة صحية تثير قلقًا دوليًا، ومنظمة الصحة العالمية، تعلن ذلك عند تفشي أي مرض، وهذا يشير إلى إمكانية انتقالها لبلدان أخرى.