الإشاعة:
تداولت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي بالساعات الماضية، صورة لأحد المواطنين المصريين واقفا بجانب لوحة تشير إلى سيادة دولة الإمارات العربية على منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي المصري، فيما زعم آخرون أن خدمة خرائط جوجل “جوجل مابس” Google Mapsتظهر منطقة رأس الحكمة على أنها تابعة لسيادة الإمارات وليس مصر، مما أثار بعض الجدل الذي استلزم توضيح حقائق مهمة… علشان محدش يضحك عليك.
الحقيقة:
– بالبحث والتحقق، تبين أن الصورة المتداولة ليست من داخل مصر من الأساس، حيث لم يتم وضع لوحة معدنية مكتوب عليها “الإمارات العربية المتحدة ترحب بكم” بمنطقة رأس الحكمة في الساحل الشمالي المصري.
– يرجع أصل الصورة للفلوجر واليوتيوبر “توني لطيف” الذي يقوم بتوثيق رحلاته عبر قناته على موقع “يوتيوب”، ويقوم حاليًا بعدد من الرحلات الدولية باستخدام سيارته الكهربائية المرخصة برخصة من مصر ، وتم التقاط الصورة ضمن رحلته من دولة قطر إلى دولة الإمارات.
– تم نشر الصورة لأول مرة على حساب توني لطيف في تطبيق انستجرام بتاريخ 19 سبتمبر 2024.
– نفى لطيف المزاعم المتداولة بشأن التقاط الصورة داخل مصر، مؤكدا أن الصورة تم التقاطها في دولة الإمارات، وقال: “الكلام اللى بيتقال دلوقتى إن أنا روحت راس الحكمة ولقيت يافطة مكتوب عليها مرحب بكم فى دولة الإمارات وأنا في مصر .. يعنى الواحد بيسافر ويتعب علشان ينقل تجربه ويفيد ناس كتير إن السيارة الكهربائية يعتمد عليها واللجان تاخد الصور وتنزلها وتقول قصص تانية.. عرفتوا ليه أنا كل شوية بقعد أقول أنا مسافر بسيارتي الكهربائية الإمارات؟! علشان الأشكال دي”.
– بالدخول على خدمة خرائط جوجل “جوجل مابس” Google Map، والبحث عن منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي، ظهرت أنها تابعة لمحافظة مطروح أي أنها تحت سيادة الدولة المصرية بالكامل، ولا صحة تمامًا للادعاءات المتداولة.
– رصد فريق “ياخبر” أن الحسابات التي تداولت هذه المزاعم والصور، هي حسابات إما تابعة أو موالية لجماعة الإخوان المصنفة إرهابية من قبل الحكومة المصرية، وهي جماعة دائمة الهجوم على الدولة المصرية ومؤسساتها بغرض إثارة الرأي العام.