الإشاعة:
انتشرت مقاطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا، تزعم وجود ما عرفوه المستخدمين بـ “البقرة المعجزة” في إحدى قرى محافظة البحيرة في مصر، وذلك بعد ادعاء مالكها بأنها تبلغ من العمر 4 أشهر وعشار (حامل) وستلد قريبًا، إذ اعتبرها عدد من أهالي القرية أنها معجزة والتفوا حولها مرددين تكبيرات ووضعوا على رقبتها عددًا من السبح كرمز لما تحمله من بركة، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا استلزم توضيح عدة حقائق… علشان محدش يضحك عليك.
الحقيقة:
- نفت د. شيرين ذكي، رئيس لجنة سلامة الغذاء بالنقابة العامة للأطباء البيطريين المصرية، صحة الفيديوهات المنتشرة عما يسمى بـ “البقرة المعجزة” ووصفتها بالخزعبلات، مشيرة إلى أنها ليست عشار (حامل) وغير مكتملة البلوغ الجنسي مثلما يردد البعض، بل أوضحت أنها بقرة مريضة تعاني من ورم وفتاق.
- أضافت ذكي أن الفتاق يصيب العجول الذكور والإناث، متهمة الدخلاء على مهنة الطب البيطري بالتسبب في إثارة هذا الجدل، وإعطاء الحيوانات أدوية خطيرة تؤثر على الإنسان.
- أكد د. نبيل بكير، عميد كلية الطب البيطري بجامعة دمنهور في البحيرة، عدم صحة ادعاء مالك البقرة، وقال بكير إن البقرة غير عشار عبر الفحص بالأشعة التلفزيونية (السونار) وغير مكتملة البلوغ الجنسي، مشيرًا إلى أن الورم الظاهر في منطقة الضرع نتج عن حدوث فتاق، بسبب ضعف في عضلات البطن بهذه المنطقة، ما أدى إلى نزول الأحشاء الداخلية في الضرع.