الإشاعة:
تداولت بعض منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، أنباء حول اقتراب 120 عاملًا من الموت بعد غرق باخرة في المنيا بصعيد مصر بسبب تعطل أجهزة التحكم بها، مما آثار تساؤلات حول مدى صحة هذه الأنباء.
الحقيقة:
– نفى محمد عامر، رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية بوزارة السياحة والآثار المصرية، ما تردد عن غرق باخرة سياحية بالمنيا، وقال إن هذا الفندق العائم كان خاليًا تمامًا من أي نزلاء سواء من المصريين أو الأجانب، وأن هذا الحادث وقع دون وجود أية خسائر في الأرواح.
– أوضح عامر أن هذا الفندق العائم كانت قد انتهت رخصة التشغيل السياحي الخاصة به منذ مايو 2023، ولم يتم تجديدها حتى تاريخه، ولم يستقبل أي نزلاء من المصريين أو الأجانب، حيث تواجد الفندق المذكور بالورشة في حلوان على مدار الأربعة أشهر الماضية؛ لإجراء أعمال التطوير والتجديد والصيانة اللازمة حتى يتسنى له العمل خلال الموسم الشتوي.
– أضاف عامر أنه بعد الانتهاء من جميع أعمال التجديد والصيانة، حصلت إدارة الفندق العائم على تصريح مرور من القاهرة إلى الأقصر من الإدارة العامة للحماية المدنية والهيئة العامة للنقل النهري، للرسو بالأقصر ومن ثم إجراء المعاينات اللازمة له من وزارة السياحة وتجديد الترخيص الخاص به، تمهيدًا لبدء العمل من أول شهر أكتوبر القادم.
– ذكر عامر أن الفندق قد تعرض لهذا الحادث أثناء مروره أسفل أحد الكباري بمحافظة المنيا، وتصادمه به مما أدى إلى حدوث شق بجسم الفندق ودخول المياه من المستوي الأول له، وهو ما أدى لغرق جزئي للفندق وليس كاملًا، واستكمل قائلًا: إن ريس الفندق العائم قام بتحريك العائمة لرسوها على البر لعدم تعطل الحركة الملاحية بالمجرى الملاحي وقيام أفراد الطاقم بالنزول.
– قال عامر إن التحقيقات مازالت مستمرة بالنيابة والجهات المعنية، كما تم التنسيق مع الشركة المالكة للفندق العائم لاتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن.