الإشاعة:
سادت حالة من الجدل على بعض منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، بعد انتشار مقطع فيديو يزعم فيه أحد سائقي الشاحنات من تكدس الشاحنات المصرية ووجود طوابير منها معلقة عند المعبرين البريين في أرقين وقسطل على الحدود المصرية السودانية، الأمر الذي استوجب توضيح عدة حقائق… علشان محدش يضحك عليك.
الحقيقة:
أوضحت وزارة النقل المصرية، في بيان رسمي، حقائق مهمة بشأن مقطع الفيديو المتداول بخصوص تكدس الشاحنات في المعبريين البريين أرقين وقسطل على الحدود المصرية، وذلك على النحو التالي:
– السبب الرئيسي في هذا التكدس يرجع إلى تباطؤ إجراءات تخليص الجمارك في معبري أرقين وقسطل من قبل الجانب السوداني، والذي يقوم بالعمل لفترة محدودة يومياً، ويأتي ذلك بالتزامن مع زيادة حجم الصادرات المصرية المتجهة إلى السودان، مما أدى إلى حدوث التكدس.
– تم عرض الموضوع بكافة جوانبه على مجلس الوزراء، وكان هناك توجيه بالتنسيق الكامل بين وزارة النقل وكافة الوزارات والجهات الأخرى المعنية لسرعة تسهيل تحرك الشاحنات ومنع تكدسها على المعابر الحدودية.
– قامت وزارة النقل بدفع عربات إسعاف إلى أماكن التكدس وتوزيع مياه ووجبات على السائقين.
– تم تصديق رئيس مجلس الوزراء على تنظيم وصول الشاحنات إلى المناطق الحدودية بنظام التفويج بتجميع الشاحنات في أسوان للمتجهين إلى منفذ أرقين البري، وفي أبو سمبل للمتجهين إلى منفذ قسطل البري مع تقديم كافة أنواع الرعاية الصحية بأعلى مستوى وخدمات الإعاشة والتغذية لجميع سائقي الشاحنات، وسيتم تحريك هذه الشاحنات وفق نظام التفويج بالأعداد التي تتوافق مع طاقة المنفذ.
– بدأت وزارة النقل، وبعد التنسيق مع محافظة أسوان، في توسعة وتطوير المناطق اللوجيستية الحالية في كل من أسوان “وادي كركر” وأبو سمبل، لاستيعاب حركة الشاحنات المتزايدة ومنع تكدسها وتكليف الهيئة العامة للطرق والكباري بتنفيذ أعمال التوسعة والتطوير لهذه المناطق اللوجيستية.
– تم البدء في إنشاء مناطق خدمية تشمل دورات مياه وكافيتريات تقدم مستويات خدمة مميزة ومسجد، مع تواجد نقاط إسعاف لتقديم الخدمات والإسعافات الطبية السريعة اللازمة والتعامل مع حالات الطوارئ.
– يأتي هذا فيما لوحظ أن المنصات التي قامت بتداول هذه المزاعم، هي منصات إما تابعة أو موالية لجماعة الإخوان المصنفة جماعة إرهابية من قبل الحكومة المصرية، ودائمة الهجوم على الدولة بغرض إثارة الرأي العام.