الإشاعة:
ساد بعض الجدل على منصات التواصل الاجتماعي في مصر بالساعات الماضية، بسبب تداول مزاعم عن انتحار موظف في مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري، وذلك على خلفية ما ذكرته مواقع إلكترونية بأن الموظف ذهب إلى الرعاية الطبية في المبنى وطلب الحصول على الدواء بصفته مشتركا في الرعاية الطبية ولم يتم صرفه له، كما تمت معاملته بطريقة سيئة للغاية من جانب الموظف المختص مما جعله يقدم على الانتحار، الأمر الذي استوجب توضيح عدة حقائق مهمة… علشان محدش يضحك عليك؟
الحقيقة:
– نفت الهيئة الوطنية للإعلام، جملةً وتفصيلًا، ما تم تداوله بشأن انتحار موظف في مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري، موضحة أنه في الساعة 10:00 صباح الخميس الماضي حدث سقوط للموظف نتيجة اختلال في توازنه.
– قالت الهيئة إنه تم على الفور استدعاء طوارئ الرعاية الطبية بالمبنى، وتم دخول سيارة الإسعاف لمكان سقوط الموظف وإجراء الإسعافات الأولية له، ونقله على الفور إلى أحد المستشفيات المتعاقد معها، مشيرة إلى أنه على قيد الحياة ومتواجد بالعناية المركزة يتلقى العلاج.
– أوضحت الهيئة أن الموظف لم يكن متواجدًا بالرعاية الطبية وأن ما حدث كان بعد وصوله للعمل مباشرة، مضيفة أنه ليس له أي مشكلة مع الرعاية الطبية، بل العكس يتلقى الرعاية الطبية الكاملة، حيث تم إجراء عملية جراحية قلب مفتوح له لتغيير الشرايين التاجية.
– أكدت الهيئة أن ما تم نشره من تكهنات حول سبب سقوط الزميل هو أمر غير صحيح ويتسبب في ضرر نفسي له ولأسرته، مناشدة مواقع التواصل الاجتماعي عدم التكهن بمعلومات استباقية غير دقيقة، لا يمكن وصفها إلا أنها متربصة ومغرضة.
– تبين أن قسم شرطة بولاق أبو العلا تلقى بلاغًا بسقوط شخص من الطابق الخامس من داخل مبنى ماسبيرو بكورنيش النيل، وبالفحص اتضح سقوط الموظف أثناء نزوله من الطابق الخامس إلى الرابع، ليسقط مغشيا عليه فقط ومصابا بكسور متفرقة وكدمات، وتم تحرير محضر بالواقعة.
– رصد فريق “ياخبر” أن الحسابات التي تداولت هذه المزاعم، هي حسابات إما تابعة أو موالية لجماعة الإخوان المصنفة إرهابية من قبل الحكومة المصرية، وهي جماعة دائمة الهجوم على الدولة المصرية ومؤسساتها بغرض إثارة الرأي العام.
