الإشاعة:
سادت حالة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر بالأيام القليلة الماضية، بعد انتشار مقطع فيديو للداعية أمير منير يتحدث فيه عن إمكانية أداء العُمرة لأحد الأقارب، وذلك عن طريق تطبيق يسمى “عُمرة البدل” مقابل دفع مبلغ 4000 جنيه، مما أثار حالة من الاستغراب والغضب والانتقادات، الأمر الذي استدعى توضيح بعض الحقائق… علشان محدش يضحك عليك.
الحقيقة:
– أوضحت وزارة الأوقاف المصرية أن أمير منير ليس له أي علاقة بالوزارة نهائيًا، وغير مصرح له بالخطابة أو إلقاء الدروس الدينية أو الإفتاء في شؤون الدين.
– انتقد د. عبد الغني هندي، من علماء الأزهر الشريف وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، دعوات أمير منير الأخيرة، مشيرا إلى أن هذا الأمر يفتح بابا للتجارة بالدين، ومن ثم يجب عدم اللجوء لمثل هذه التطبيقات مجهولة المصدر التي لا يعلم أحد شيئًا عنها ولا عن شرعيتها الدينية، حيث قال: “ما يحدث وما تم الحديث عنه كلام فاضي ويعتبر محاولة للنصب على الناس”.
– مما سبق، يتضح أن تطبيق “عُمرة البدل” لم يُجاز من الأزهر الشريف أو وزارة الأوقاف نهائيًا، ولا صلة لهما به.
– صرح ناصر تركي، عضو اللجنة العليا للحج والعمرة في مصر، أن ترويج أحد الدعاة للعمرة “الأونلاين” ودفع أموال من خلال تطبيق إلكتروني، يقع تحت نطاق النصب والاحتيال، ويمثل مخالفة صريحة للقانون المصري الذي يعتبر الترويج لمثل هذه الأمور بهذه الطريقة بمثابة نصب واحتيال.
– أوضح تركي أن هناك قانونا منظما لعملية الحج والعمرة منعا لوقوع المواطنين تحت طائلة النصب والاحتيال، حيث تم إقرار أن تكون العمرة من خلال شركة مصرية وسعودية على التوازي، وبالتالي الطريقة التي يتم الترويج لها غير قانونية على الإطلاق.
– أضاف تركي أنه تم تقديم بلاغ للجهات الأمنية لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.