إشاعة: لا إثم في الصلاة داخل مسجد مبني بشكل غير قانوني

الإشاعة:
يحاول بعض الناس بناء مساجد على أراض استولوا عليها دون وجه حق سواء من مواطنين آخرين أو من الدولة، وذلك لمنع عودة الأرض لأصحابها، وتُقام الصلوات فيها، ويبدأ الناس بالتردد عليها سواء كانوا على علم أو لا بأن الأرض المبني عليها المسجد مغصوبة، فمن لا يعلم ليس له ذنب، لكن من كان يعلم أن المسجد غير قانوني والأرض التي بني عليها ليست من حق الباني، فهل لا إثم عليه حينما يصلي داخل المسجد؟
الحقيقة:

• قالت دار الإفتاء المصرية إنه إذا تحقق أن هؤلاء المواطنين تعدَّوا على الأرض، وبنوا عليها مسجدًا بالمخالفة للقواعد المعمول بها فيما يخص المساجد، فالصلاة فيه حرامٌ شرعًا.
• تابعت دار الإفتاء: قال النووي في “المجموع شرح المهذب”: [الصلاة في الأرض المغصوبة حرامٌ بالإجماع]، وهذا لأنَّ الغصبَ محرمٌ بالإجماع، واختلف العلماء رحمهم الله تعالى في حكم الصلاة في الأرض المغصوبة من حيث الصحة والبطلان على قولين.
• أضافت دار الإفتاء المصرية أنه إذا ثبت أن المواطنين قد تَعَدَّوا على قطعة الأرض المذكورة، وخالفوا ببنائهم المسجد عليها القواعدَ المعمول بها فيما يخصُّ المساجد المعمول بها في الجهاز، فإنَّ فعلَهم هذا يُعَدُّ اغتصابًا منهم لهذه القطعة من الأرض.