الإشاعة:
تداول عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي في مصر بالأيام القليلة الماضية، أنباء بشأن قيام حفار في منطقة سقارة بمحافظة الجيزة بتدمير قطع أثرية، مما أثار بعض الجدل واللغط.
الحقيقة:
نفى د. محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، ما تم تداوله بشأن قيام حفار في منطقة سقارة بتدمير قطع أثرية، مؤكدا عدم وجود حفائر بمنطقة آثار سقارة في الأرض الأثرية أو ظهور شواهد أثرية بالحفر.
وقال إسماعيل إن الأعمال المنتشرة في الصور ليست خلال هذه الأيام، ولكنها كانت منذ عام ونصف، وكانت بخصوص مد كابل كهرباء ليغذي منطقة جنوب سقارة، خاصة مدخل منطقة سقارة الجديد من الطريق الأوسطي الذي تم إنشاؤه مع وصلة سقارة الجديدة.
وأوضح إسماعيل أنه كان هناك أثريين وعمال مع أعمال الحفائر للمراقبة والتعامل في حالة وجود شواهد أثرية بجانب تنظيف الرمال المستخرجة، حيث عثر على الأواني، وتم نقلها إلى المخازن عن طريق الأثريين والمرممين المتابعين لأعمال الحفائر التي تمت لوضع الكابل الكهربائي.