الإشاعة:
تداولت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية، مقطع فيديو تظهر فيه مواطنة تشكو من تعنت ضباط قسم شرطة المرج بمحافظة القاهرة، بسبب محاولتها تقديم بلاغ ضد رجال أمن أحد المستشفيات، مما أثار بعض الجدل.
الحقيقة:
نفت وزارة الداخلية المصرية، جملة وتفصيلا، صحة مقطع الفيديو الذي تم تداوله ويتضمن تضرر إحدى السيدات من عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحرير محضر بقسم شرطة المرج بالقاهرة ضد بعض الأشخاص لقيامهم بالتعدى عليها وعلى زوجها بالضرب وإحداث إصابتهما.
وقالت الوزارة إن حقيقة الأمر تتمثل في أنه بتاريخ 13 أكتوبر الجاري حضر لديوان قسم شرطة المرج (زوج المذكورة)، وقرر بتضرره من (فرد أمن إداري بأحد المستشفيات بدائرة القسم) لقيامه بالتعدى عليه.
وباستدعاء الأخير، أفاد بحدوث مشادة كلامية بينهما لعدم التزام زوجة الأول بالدور المخصص لها لتوقيع الكشف الطبي عليها ومحاولتهما الدخول عنوة قبل الآخرين، وطلب الطرفين الصلح والتراضي فيما بينهما، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.
وفي وقت لاحق، توجه (زوج المذكورة) إلى نيابة المرج وتقدم بطلب للتحقيق فى شكواه ضد (شخصين محددين) من أفراد الأمن الإداري بالمستشفى المشار إليه لقيامهما بالتعدى عليه بالضرب وإحداث إصابته بكدمة في الوجه، وباستدعاء المشكو في حقهما وسؤالهما إتهما الشاكي بالتعدي عليهما بالضرب وإحداث إصابة أحدهما لذات السبب، وأقر الطرفين بالصلح بالنيابة العامة.
وأوضحت الوزارة أنه تبين قيام السيدة المذكورة بنشر مقطع الفيديو للحيلولة دون إتخاذ الإجراءات القانونية ضد زوجها، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيالها لادعائها الكاذب.
يأتي هذا فيما رصد فريق “ياخبر” أن الحسابات التي تداولت هذه المزاعم، تابعة لجماعة الإخوان المصنفة إرهابية من قبل الحكومة المصرية، وهي الجماعة التي دأبت الهجوم على الدولة المصرية ومؤسساتها بهدف إثارة الرأي العام.