الإشاعة:
الشرب من بئر زمزم محطة أساسية في أداء مناسك الحج والعمرة لدى المسلمين، وقد ذاع أن لماء البئر فوائد عديدة، لكن هناك من زعم أن فائدة الماء لا تكون فعالة إلا بشربه في الحرم، أي أن بمجرد خروج الماء من بلده يفقد فوائده، لكن هل حقًا أن ماء زمزم ليس له فائدة إلا بشربه في الحرم؟!
الحقيقة:
- قال د. أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ماء زمزم فائدته في الحرم وفى غير الحرم، مشيرا إلى أن فضل ماء زمزم يكون في أي مكان يتم شربه فيه.
- قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية التابع للأزهر الشريف إن بئر زمزم تقع في الحرم المكي، ويبلغ عمقها ثلاثين مترا.
- أوضح المركز أنها سميت بذلك لكثرة مائها، وقيل: إن السيدة هاجر عليها السلام قالت عندما تفجر ماؤها: زم زم، بصيغة الأمر، أي انم وزد.
- أضاف المركز أن لماء زمزم فضائل كثيرة عند المسلمين؛ فهي أولى الثمرات التي أعطاها الله لخليله النبي إبراهيم عليه السلام.
- استشهد المركز بقوله تعالى: “ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون”.
- نبه المركز أيضا إلى أن ماء زمزم خير ماء على وجه الأرض؛ حيث قال نبي الله: “إنها مباركة، إنها طعام طعم”، وطعام طعم أي يشبع من شربه، كما ثبت أن رسول الله شرب من مائها وهو قائم؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “سقيت رسول الله من زمزم، فشرب وهو قائم”.