in

إشاعة: غلق الهرم الأكبر في يوم العاصفة بسبب لعنة الفراعنة

الإشاعة:

تساءل عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية عن أسباب غلق الهرم الأكبر أمام الزائرين لمدة شهر، وخاصة بالتزامن مع يوم العاصفة الترابية التي مرت بها البلاد، حيث قال البعض إن الأسباب غامضة وغير مفهومة، والبعض الآخر علق أنه بسبب ما يسمى بلعنة الفراعنة قائلين: “من يدخل البيت الكبير لا يرجع الداخل مفقود.. وهذه طلاسم فرعونية مرتبطة بلعنة الفراعنة”.

الحقيقة:

نفى مجدي شاكر، كبير خبراء الآثار المصريين، كل ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بغلق الهرم الأكبر، مؤكدًا أنه لا علاقة له بيوم العاصفة الترابية التي مرت بها البلاد في الأيام الماضية.

وأوضح شاكر أن موعد العاصفة 1 يونيو الجاري تزامن بالصدفة مع موعد غلق الهرم الأكبر من الداخل من قِبل وزارة السياحة والآثار للبدء في ترميمه، مشيرًا إلى أنه لا ربط بين يوم العاصفة ولعنة الفراعنة؛ فجميعها شائعات عارية عن الصحة ولا يوجد هناك ما يسمى بلعنة الفراعنة.

وجدير بالذكر أن وزارة السياحة والآثار المصرية صرحت مسبقًا خلال الفترة الماضية عن التخطيط لغلق الهرم الأكبر أمام الزائرين لمدة شهر بسبب أعمال صيانة وترميم، موضحة أنها ليست أول ولا آخر مرة يتم فيها غلق الهرم من أجل الترميم.