الإشاعة:
تداول عدد من متابعي منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، صورة لطفل صغير زعموا أنه غرق في مياه البحر بأحد شواطئ محافظة بورسعيد المصرية، مما أثار بعض القلق لدى عدد من المواطنين، وأخذوا يتساءلون عبر المنصات عن حقيقة هذا الخبر.
الحقيقة:
نفت إدارة شواطئ محافظة بورسعيد، جملةً وتفصيلًا، صحة ما أشيع حول غرق طفل صغير في مياه البحر، مؤكدة أن ما أثير حول هذا الأمر ما هو إلا شائعة تسببت في إثارة حالة من الذعر والفزع بين المواطنين والمصطافين.
وأوضح إيهاب شطا، مدير إدارة شواطئ بورسعيد، أن الطفل الصغير الذي جرى تداول صورته والحديث عن غرقه في مياه البحر يُدعى “فارس السيد”، وما حدث هو أنه خرج من المياه ولم يستطع العودة إلى أسرته، ثم تمكن المنقذون على الساحل من توصيله بأمان لأسرته، مشيرًا إلى أن تداول أخبار الغرق والوفاة ليس بالأمر البسيط حتى يتم بهذا الشكل ودون أي إخطار أو سند قانوني.
كما لفت شطا إلى أن الإدارة لم تتلق أي بلاغات بشأن غرق أي طفل صغير بالبحر، موضحًا كذلك أن هناك منقذين منتشرين على طول الساحل، ولم يحدث أي حالات غرق.
وطمأن شطا المواطنون بأن بحر محافظة بورسعيد آمن ولا يوجد أي مخاوف من الغرق، مشددًا على أن الأيام الخطرة يتم التحذير منها ومنع المواطنين من السباحة، وقال: “طول ما الناس ملتزمة بتوجيهات المنقذين والإدارة همّا في أمان”، مطالبًا بعدم الالتفات إلى الأخبار غير الحقيقية، وضرورة استقاء المعلومات من الجهات القانونية والأماكن التي تعمل بمصداقية.