in

إشاعة: صلاة الجنازة فرض عين ولا تستلزم الوضوء لتأديتها

الإشاعة:
الموت هو الحقيقة الوحيدة التي لا مفر منها، وحينما يموت شخص يحرص أحباؤه على الحضور في جنازته للوداع الأخير، وبالنسبة للمسلمين يودعون أحباءهم من خلال صلاة الجنازة التي يدعون فيها للمتوفى، لكن يقول البعض إن صلاة الجنازة يجب أن يؤديها كل أقارب المتوفى، وأيضًا يشيع البعض أن تأديتها بلا وضوء تجوز، فما حقيقة هذه المعلومات؟!
الحقيقة:

  • قالت دار الإفتاء المصرية إنه لا تصح صلاة الجنازة إلا بوضوء، إلا أن يعجز المسلم عن الوضوء فيتيمم، ولا يصح التيمم مع إمكان الماء ولو خاف فوات الصلاة عند جمهور الفقهاء.
  • أوضحت دار الإفتاء أن صلاة الجنازة فرض كفاية، أي أنه إذا فعلها البعض سقطت عن الآخرين الذين لم يصلوها على الميت، لذلك فهي ليست فرض عين على كل شخص.
  • أضافت دار الإفتاء أن صلاة الجنازة، عبارة عن أربع تكبيرات، صلاة الجنازة يكبر فيها المصلي التكبيرة الأولى ويستفتح ويقرأ الفاتحة، ثم يكبر الثانية ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة الإبراهيمية التي نقرؤها في الصلاة التشهد، ثم يكبر الثالثة ويجتهد في الدعاء للميت بالمغفرة ورفع الدرجات وأن يبدله الله خيرا من أهله وأن يخلفه في أهله بخير، ثم يكبر الرابعة ويدعو لجميع المسلمين أحياء وأمواتًا.
  • استشهدت دار الإفتاء في ردها على سؤال هل يجب الوضوء لصلاة الجنازة؟ بما “قاله الإمام النووي في “المجموع شرح المهذب” (5/ 223): ذكرنا أن مذهبنا أن صلاة الجنازة لا تصح إلا بطهارة، ومعناه إن تمكن من الوضوء لم تصح إلا به، وإن عجز تيمم، ولا يصح التيمم مع إمكان الماء وإن خاف فوت الوقت، وبه قال مالك وأحمد وأبو ثور وابن المنذر، وقال أبو حنيفة: يجوز التيمم لها مع وجود الماء إذا خاف فوتها إن اشتغل بالوضوء.