الإشاعة:
تداولت بعض حسابات ومنصات وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية، بعض الأنباء حول تمكن رجل الأعمال المصري صبري نخنوخ، من شراء شركة “فالكون” للأمن والحراسة بعد مفاوضات مع مالكيها، مما أثار عدد من التساؤلات حول صحة هذه الأنباء.
الحقيقة:
نفت شركة فالكون للحراسة والأمن الأنباء المتداولة، مؤكدة أنها مستمرة في تقديم خدماتها بشكل طبيعي دون أي تغيير في ملكيتها.
وأوضحت الشركة أنها لم تدخل في أي شراكات جديدة، ولم تُباع لأي رجل أعمال آخر أو مؤسسة.
فيما نفى رجل الأعمال صبري نخنوخ، ما تم تداوله بشأن استحواذه على شركة فالكون بعد مفاوضات مع مالكيها، مؤكدا أن هذه الأخبار غير صحيحة تمامًا.
وتأسست شركة “فالكون” عام 2006، حيث تمكنت منذ التأسيس من تحقيق نسب نمو قياسية حتى أصبحت إحدى كبرى الشركات التي تقدم خدمات أمنية متكاملة.
يُشار إلى أن الحسابات والمنصات التي قامت بتداول هذه المزاعم، هي حسابات ومنصات تابعة لجماعة الإخوان المصنفة إرهابية من قبل الحكومة المصرية، والدائمة الهجوم على الدولة المصرية واختلاق الأكاذيب بغرض إثارة الرأي العام.