الإشاعة:
تداولت بعض حسابات التواصل الاجتماعي بالساعات الماضية، مقطع فيديو يتضمن الزعم بتعدي أحد أفراد الشرطة على سيدات داخل إحدى عربات مترو الأنفاق، ما أثار حالة من الجدل.
الحقيقة:
نفت وزارة الداخلية بشكل قاطع صحة مقطع الفيديو المتداول، موضحة أن المقطع قديم، ويعود إلى عام 2017.
وأشارت الوزارة إلى أن الحادثة التي تم تصويرها وقعت بتاريخ 12 أغسطس 2017، حيث قام أحد أفراد الشرطة بمحاولة ضبط بائعة متجولة في محطة مترو منشية الصدر، وحاولت البائعة الهرب إلى العربة المخصصة للسيدات داخل المترو بعد تعديها على أحد أفراد الشرطة، مما أدى إلى تدخل بعض الراكبات لتعاطفهن معها، لافتة إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة بشأن الواقعة في ذلك الوقت، كما صدر بيان رسمي في حينه يوضح حقيقة الحادثة وما حدث لفرد الشرطة المعني.
وأوضحت الداخلية أن الحسابات التي قامت بتداول هذه المزاعم، هي حسابات تابعة لجماعة الاخوان المصنفة جماعة ارهابية من قبل الحكومة المصرية، مشيرة إلى أن إعادة تداول هذا الفيديو من قِبل جماعة الإخوان الإرهابية يمثل محاولة يائسة لاستغلال أحداث قديمة وتحريفها بهدف خداع الرأي العام والنيل من حالة الاستقرار التي تشهدها البلاد.
وأضافت وزارة الداخلية أن الشعب المصري أصبح واعيًا لمثل هذه المحاولات البائسة التي تعكس إفلاس تلك الجماعة، مبينة أن الواقعة توضح بشكل جلي استراتيجيات جماعة الإخوان الإرهابية في اجتزاء الوقائع القديمة وتقديمها بشكل مغلوط بهدف إحداث بلبلة وزعزعة الاستقرار، وهو الأمر الذي لن ينطلي على المواطن المصري، الذي يدرك تمامًا حقيقة مثل هذه المخططات.