الإشاعة:
انتشرت عبر صفحات وسائل التواصل الاجتماعي في اليومين الماضيين منشورات تتضمن استغاثة لإنقاذ سيدة مريضة بالسرطان، وليس لديها مأوى هي وابنتها بعد وفاة زوجها، وتقطن بأحد شوارع مدينة الشروق بمحافظة القاهرة، مما أثار تعاطف بعض المواطنين مع حالة هذه السيدة.
الحقيقة:
صرحت مؤسسة حياة كريمة، في بيان رسمي، أنها استجابت لمنشور عن سيدة مريضة بالسرطان، وعلى الفور تحركت المؤسسة إلى مدينة الشروق انطلاقًا من دورها المجتمعي في التخفيف عن أصحاب الفئات الأكثر احتياجًا، ولكن فوجئت المؤسسة بأن السيدة ليست مريضة، وكل المعلومات التي نُشرت عنها غير صحيحة، وأن السيدة وطفلتها تعملان بالتسول.
وأوضحت المؤسسة أن إحدى الصفحات، التي دعت إلى إنقاذ السيدة، قد قامت بإرسال فريق إنقاذ ومتطوعين من المقيمين بمدينة الشروق، وذلك بالتعاون مع “بيت الزكاة والصدقات المصري”، الذي كان على استعداد أن يقوم بتوفير سكن لها، لكن تبين بشهادة من تواجدوا حينها أن السيدة لديها منزل بالفعل، وأن وجودها في الشارع هدفه التربح من خلال التسول.
وناشدت مؤسسة حياة كريمة المواطنين بعدم الانسياق وراء بعض الاستغاثات، أو الاستجابة لحملات النصب المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبة المواطنين بتحري الدقة قبل النشر.