الإشاعة:
تداولت وسائل إعلام ومواقع تواصل اجتماعي في الأيام القليلة الماضية، خبر حادث اصطدام سيارة نقل بكوبري المشاة الخاص بجامعة مصر الدولية على طريق القاهرة – الإسماعيلية، مما أدى إلى سقوط الكوبري تمامًا، وقد أثار ذلك حالة من القلق لدى طلبة الجامعة ومرتادي طريق القاهرة – الإسماعيلية بشكل يومي.
الحقيقة:
أكد مصدر بجامعة مصر الدولية أن حادث اصطدام سيارة نقل بكوبري المشاة لم يؤدي إلى انهيار الكوبري أو سقوطه، ولكن جزء منه قد تضرر فقط ولم تتوقف حركة المرور على الطريق نهائيًا.
وأضاف المصدر أنه حرصًا من الجامعة على سلامة الطلاب ومستخدمي الكوبري بادرت الى وقف استخدامه من جانب المشاة لحين إصلاحه بما يضمن سلامة استخدامه.
وأوضح المصدر أن الجامعة خصصت أتوبيسات لنقل المشاة على جانبي الطريق أمام الجامعة، وتم الاتصال بالجهات المختصة التي بادرت على الفور بإزالة الجزء الذي تضرر من الاصطدام لإصلاحه.
يأتي هذا فيما لوحظ أن وسائل الإعلام التي روجت لانهيار الكوبري تمامًا، إنما هي تابعة وموالية لجماعة الإخوان المصنفة من قبل الحكومة المصرية جماعة إرهابية، ودائمة الهجوم على الدولة والتشكيك في مشروعاتها.