الإشاعة:
تناقلت وسائل إعلام مؤخرا، أنباء بشأن رفع منطقة الأهوار العراقية من قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو”، بسبب حالة الجفاف التي تعاني منها، مما أثار تساؤلات حول حقيقة هذه الأنباء.
الحقيقة:
نفى أحمد العلياوي، المتحدث باسم وزارة الثقافة العراقية، ما تم تداوله بشأن رفع منطقة الأهوار العراقية من قائمة اليونسكو بسبب الجفاف، مشيرا إلى أن المنطقة لا تزال جزءًا من قائمة التراث العالمي لليونسكو، ولم يتم إشعار الوزارة حتى الآن بإخراجها من القائمة، مؤكدا أن المنطقة ذات طبيعة خاصة وقد دخلت الى اللائحة عبر مجموعة من الفعاليات التي عملت عليها وزارة السياحة وضمن شروط ومواصفات دولية، وذلك بحسب ما أوردته وسائل إعلام عراقية.
وأضاف العلياوي أن الأزمة المائية التي تهدد منطقة الأهوار وغيرها من المناطق مازالت موجودة، لاسيما على مستوى نهري دجلة والفرات، لافتا إلى أن الأهوار تتعرض لتغيرات قاسية فرضتها الأجواء وطبيعة المنطقة في الجفاف على المستوى الطبيعي والبيئي.
يُشار إلى أن اليونسكو كانت قد أدرجت منطقة الأهوار بالعراق في قائمة التراث العالمي في يوليو 2016، ويعني إدراج أي موقع في القائمة أنه أصبح ضمن المواقع الفريدة التي يجب الحفاظ عليها ومكافحة خطر اندثارها، ووصفت منظمة اليونسكو منطقة الأهوار العراقية، بأنها ملاذ تنوع بيولوجي وموقع تاريخي لمدن حضارة ما بين النهرين.