الإشاعة:
تداول بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا، مقاطع فيديو تتحدث عن رصد ظهور لـ “الجن”، أو كما يطلق عليه الليبيون “الغيلان”، في وادي درنة الليبي بزعم سماع أصوات مخيفة واشتعال نيران، وذلك على خلفية تزايد عدد الجثث والموتى بسبب كارثة فيضانات إعصار “دانيال”، مما أثار حالة من الذعر بين عدد من المواطنين الليبيين.
الحقيقة:
أجرى الجيش الليبي تحقيقًا في الواقعة، حيث تبين أن أفراد اللواء 166 التابعين للجيش لاحظوا وجود دمى ملابس بيضاء معلقة بشكل غريب في منتصف الأنقاض، وبعد التحقيق تم اكتشاف شخصين مسؤولين عن هذه الدُمى.
وقد صرح المتهمان، خلال التحقيق معهما، بأنهما قاما بصنع هذه الدمى وإشعال النار أمامها بين حطام المنازل وتسجيل أصوات لها وتصويرها في مقاطع فيديو ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي بزعم ظهور الجن “الغيلان” في الوادي، بهدف جذب الانتباه وحصد ملايين المشاهدات، وذلك وفق ما أوردته صحف ليبية.