الإشاعة:
ترددت على بعض منصات التواصل الاجتماعي في لبنان مؤخرًا، أقاويل حول عزم وزارة التعليم اللبنانية تنفيذ مشروع لدمج الطلاب السوريين مع اللبنانيين في المدارس اللبنانية، مما أثار حالة من الجدل والغضب لدى بعض المواطنين اللبنانيين.
الحقيقة:
نفى المكتب الإعلامي بوزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية، صحة ما تردد عن أن المديرية العامة للتربية بصدد القيام بمشروع يُشجّع على دمج التلامذة السوريين بالتلامذة اللبنانيين بالتعاون مع جمعية hardwired”.
وأوضح المكتب الإعلامي أن هذا الخبر غير دقيق لأنّ المشروع لا علاقة له مطلقاً بموضوع إدماج السوريين باللبنانيين، إنّما استعمال مفهوم الادماج يعني إدماج التلامذة اللبنانيين بغض النظر عن اختلافاتهم إما لجهة الاحتياجات التربوية أو تنوّع العادات والتقاليد، بحسب بيان نشرته صحف لبنانية.
كما أشار إلى أن مفهوم التعددية في المشروع مع الوزارة يأتي من مبدأ احترام التنوع الطائفي والديني والعرقي، في بلد يرتكز على الحوار والتلاقي ونشر ثقافة احترام الرأي الآخر بين المتعلمين.