الإشاعة:
تداول عدد من مرتادي منصات التواصل الاجتماعي في مصر بالفترة الماضية، بعض الأخبار بشأن قيام دار طيبة للنشر والتوزيع بطباعة مصحف مُحرف يحتوي على خطأ مطبعي في إحدى آياته، مما أثار حالة من الجدل.
الحقيقة:
نفت دار طيبة للنشر والتوزيع، جملةً وتفصيلًا، صلة المصحف الذي يحتوي على خطأ مطبعي في إحدى آياته بها.
وأوضحت الدار أن هذا الخطأ من عام ٢٠١٥ وقام الأزهر الشريف بسحبه، مشيرة إلى أن دار النشر التي قامت بطباعته غير مصرية.
وأضافت دار طيبة أن هناك أكثر من دار في مصر والوطن العربي تحمل نفس الاسم “طيبة”، مناشدة بالتوقف عن نشر هذا الخطأ لمنع الشبهات في المصحف الشريف.
وأكدت دار طيبة للنشر والتوزيع أنه في حالة وجود أي خطأ يقوم الأزهر الشريف والمصنفات بمعالجته فور إخطارهم.