الإشاعة:
هل خدمة الزوجة لحماتها فرض؟ سؤال يتداوله الكثير من المسلمين، إذ أن هناك اعتقادًا شائعًا أن خدمة أم الزوج فرض شرعي على الزوجة، فما حقيقة هذا الأمر؟!
الحقيقة:
- قال أساتذة بجامعة الأزهر إن خدمة أم الزوج ليست فرضًا شرعيًا على الزوجة، بل هي مسؤولية تقع على عاتق ابنها الذي يجب عليه أن يساعدها ويخدمها.
- أوضح الأساتذة أن الشرع يوجب على الابن رعاية والدته وتقديم الدعم اللازم لها، بينما تعتبر خدمة الزوجة لأم الزوج نوعًا من التفضّل وليس فرضًا.
- أضاف الأساتذة أن العلاقات الإنسانية يجب أن تُبنى على الود والتفاهم، وليس فقط على قواعد فرضية، لافتين إلى أن الله تعالى قال في كتابه العزيز: “سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا”، وهو ما يعكس أهمية الود في العلاقات بين الناس.
- شدد الأساتذة على أن التعامل مع أهل الزوج يجب أن يكون مبنيًا على المحبة والتفاهم، وليس على قاعدة الفروض فقط.
- يجب أن يسعى الزوج لإدخال السعادة إلى قلب زوجته من خلال تشجيعها على بناء علاقات طيبة مع أهله، مما يعزز من روح المحبة والتفاهم داخل الأسرة، وتقدير الزوجة لمجهودها في خدمة أم الزوج يجب أن يُعبر عنه بالشكر والامتنان، وليس باعتباره واجبًا.
- أثنى أساتذة جامعة الأزهر على دور أم الزوج، موضحين أن أم الزوج تستحق تحية عظيمة، فهي من ربت وأعدت ابنها ليكون زوجًا وأبًا، حيث يجب أن يتم التعامل معها بكل احترام وتقدير.