الإشاعة:
سادت حالة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، عقب تداول تنويه بتاريخ 26 يونيو منسوب لشركة إعمار الإماراتية يفيد بحظر ارتداء البوركيني داخل قرية مراسي بالساحل الشمالي طبقا لسياسة صارمة تحظر ارتداء أي زي سباحة غير البيكيني. مما أثار موجة من الغضب نتيجة ما اعتبروه عدم احترام وتجاهل لقوانين الدولة واضطهاد بحق الأغلبية من سكانها من المحجبات.

الحقيقة:
– بالتواصل مع شركة إعمار مصر، المطور العقاري لقرية مراسي، بشأن هذه الانباء ردت بالنفي القاطع لكل ما تم تداوله بشأن حظر ارتداء أي زي سباحة غير البيكيني داخل مراسي، مؤكدة على السماح بارتداء البوركيني طالما خامته مناسبة للسباحة.
– بتتبع حسابات إعمار على السوشيال الميديا والموقع الرسمي لم يتم العثور على التنويه المتداول والمنسوب للشركة الإماراتية والذي يفيد بفرض سياسة حصرية لملابس السباحة بالبيكيني، مما يعطي مؤشرا على أنه مفبرك.
– جدير بالذكر أن وزارة السياحة المصرية قد قررت في وقت سابق إلزام الفنادق بالسماح للسيدات بارتداء البوركيني، مع الحفاظ على الالتزام بمطابقته لاشتراطات الخامة المصنوع منها حتى لا تتفاعل مع مياه حمام السباحة فتتسبب أضرارا صحية للنزلاء.
– جاء هذا القرار ليحسم الأمر تماما بعد العديد من المشاكل التي تتعرض لها السيدات المحجبات في مصر من نزول البحر أو حمامات السباحة في المنتجعات السياحية والفنادق الكبرى.
– علق أحد المتابعين على أحد المنشورات التي تتداول خبر حظر البوركيني، حيث أوضح أنه كان يعمل في شركة إعمار مصر لمدة 7 سنوات، نافيا أن تكون إعمار قد فرضت أي قانون يحظر ارتداء البوركيني.
