الإشاعة:
انتشرت عبر صفحات التواصل الاجتماعي مع حلول شهر رمضان بعض الإشاعات بشأن صحة توقيت صلاة الفجر في مصر وعدد من الدول العربية.
الحقيقة:
نفى مركز الفلك الدولي الجدل صحة هذا الكلام تماما.
حيث أكد المركز من خلال تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع تويتر يوم الأحد الماضي إنه “يكثر بين الفينة والأخرى حديث البعض عن عدم صحة موعد صلاة الفجر الموجود في تقاويم الدول الإسلامية، وأنه متقدم على الوقت الحقيقي، وأن الأذان يرفع قبل وقته والسماء ما زالت مظلمة، ولكن هذا غير صحيح”
وأوضح المركز أن “موعد صلاة الفجر المبين في تقاويم الدول التالية صحيح: السعودية ومصر والأردن وفلسطين وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عمان والعراق واليمن والسودان وتونس والجزائر والمغرب وغيرها”.
وأضاف أن حجة المشككين أنه لم يتبين لهم الفجر الصادق إلا بعد الأذان بفترة من الوقت باطلة حيث ذكر المركز أن الخطأ الذي وقع به هؤلاء – بحسن نية – أنهم رصدوا الفجر من أماكن غير مناسبة، إما بسبب وجود إضاءة مدن قريبة أو بسبب الرصد من مكان غير صافٍ، وبالتالي لم يشاهدوا الفجر على الرغم من طلوعه، ولو رصدوا الفجر من مكان مظلم تماما وصافٍ تماما، لشاهدوا الفجر مع الأذان.
وأشار إلى أنه “يشاع بأن الفجر المحسوب هو للشفق الفلكي الذي يوافق الفجر الكاذب، وهذا غير صحيح إطلاقا، فالفجر الكاذب معروف ومعلوم لدى الخبراء، ويعرفه أهل الاختصاص جيدا”.
وشدد المركز على أن موعد الفجر في التقاويم صحيح، وهو مدعم بالأرصاد القديمة والحديثة.