الإشاعة:
تداول عدد من مرتادي منصات التواصل الاجتماعي في مصر بالأيام الماضية، مزاعم حول وجود فرص لأداء العمرة ثم البقاء بالأراضي السعودية حتى موعد أداء فريضة الحج، وذلك على خلفية وعود بعض السماسرة والوسطاء لتوفير هذه الفرص، مما أثار حالة من الجدل والتساؤلات.
الحقيقة:
نفت الغرفة المصرية لشركات ووكالات السفر والسياحة، ما تم تداوله بشأن توفير فرص لأداء العمرة ثم البقاء بالأراضي السعودية حتى موعد أداء فريضة الحج، مؤكدة أن هذا الأمر مخالف تماما للضوابط المصرية للحج، وكذلك للقوانين السعودية المنظمة للحج والعمرة، ويعرّض من يرتكبه للتوقيف والمساءلة بالمملكة والترحيل وتوقيع العقاب.
وحذرت الغرفة الراغبين في أداء الحج من الانسياق وراء الوعود غير الحقيقية من بعض السماسرة والوسطاء، لإغراء المواطنين لتأدية الحج بطرق غير سليمة وغير قانونية خارج منظومة الحج السياحي التي تفتح أبوابها حاليا أمام الراغبين في أداء الحج.
وطالبت الغرفة جميع المواطنين الراغبين في أداء الحج السياحي هذا العام بسرعة التوجه مباشرة إلى شركات السياحة وفروعها المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية وتسجيل رغباتهم في أداء الحج هذا العام، لافتة إلى أن يوم 4 يناير القادم هو آخر موعد لتسجيل بيانات المتقدمين للحج السياحي، وذلك تمهيدًا لإجراء القرعة الإلكترونية العلنية لاختيار الفائزين بفرص الحج السياحي.
