الإشاعة:
تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، أقاويل عن تحمل الموظفين العاملين بديوان محافظة الإسكندرية، مسؤولية تهالك الطرق الداخلية بإهمالهم لملفاتها، وذلك على خلفية طلب إحاطة من أحد أعضاء البرلمان المصري يتعلق بأسباب تهالك هذه الطرق.
الحقيقة:
نفى اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، أن يكون تهالك الطرق الداخلية بسبب إهمال موظفي ديوان المحافظة، مؤكدًا أن هناك مشكلة في منظومة الطرق والرصف في المحافظة ويتم اتخاذ إجراءات لمواجهة أي قصور أو أوجه فساد تحدث في المنظومة.
وأوضح الشريف، في كلمة له خلال اجتماع للجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب المصري، أنه منذ 4 سنوات، بعد حلفه اليمين بشهر، استدعى مقاولي الرصف في الإسكندرية وعددهم 21، وطلب منهم إعادة الإسكندرية إلى رونقها، وكانت هناك وعود كاذبة منهم، وتابع: “بدأنا عملية الرصف من جديد بمئات الملايين، وكل مرة لا يتم إنجاز الرصف كان المقاولون يقومون بالتحجج، مرة أصل الأمطار بوظت الرصف، حتى الخطة الاستثمارية بما فيهم الرصف بيقعدوا يقسموا على بعض، تورتاية بتتقسم بينهم، وكل مرة بحجة”.
وأضاف: “أنا المسئول عن الطرق في الإسكندرية من 8 شهور فقط، ممنوع مقاول رصف يستلم جنيه واحد ولا مستند بدون علم المحافظ ووقفت المحبس من فوق، من يريد منكم أن يأخد المستخلص بتاعه يأتي إليّ، لأن ما يحدث أنه كان كله استلم على الورق فقط، لذلك لن أعطي مقاولا جنيها إلا بعدما أستلم بنفسي ومعي النواب، هذه خيانة وهذا ليس مال سائب، هذا مال عام لا بد أن نحافظ عليه”.
واختتم المحافظ تصريحاته قائلًا: “إن هناك معاناة ومأساة ليست مالية فقط ولكن معاناة في الذمة والضمير، كفاية مكاسب بالمليارات، الطرق والرصف منظومة فساد متكاملة، أنا معاكم وإن شاء الله مع بعض هنقضي على المنظومة دي، إما المقاولين يشتغلوا بجد لإما هجيب مقاولين من القاهرة، ولن أستلم إلا في وجود النواب، نريد إعادة الطرق في الإسكندرية إلى رونقها، مشيرًا إلى أن هناك 50 مليون جنيه مخصصة للطرق”.