الإشاعة:
تناقلت مواقع إلكترونية وصفحات تواصل اجتماعي في مصر، مؤخرا، أخبارا بشأن تقليص مساحات الأرز المزروعة بنسبة 35% خلال موسم 2025، ما أثار بعض الجدل.
الحقيقة:
نفى مجدي الوليلي، عضو غرفة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، ما تم تداوله بشأن تقليص مساحات الأرز المزروعة بنسبة 35% خلال موسم 2025، مؤكدا أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة.
وشدد الوليلي على أن المساحات المخصصة لزراعة الأرز تخضع لقرارات صارمة من وزارتي الري والموارد المائية والزراعة، موضحا أن وزارة الري حددت المساحات المخصصة لزراعة الأرز بناء على توافر المياه واحتياجات السوق المحلية.
وأشار إلى تخصيص 729 ألف فدان لري الأرز باستخدام مياه النيل، وتخصيص 150 ألف فدان يتم ريها بالتنقيط، و150 ألف فدان أخرى تُروى بالمياه المالحة، وبذلك يصل إجمالي المساحة المزروعة بالأرز إلى مليون و29 ألف فدان.
ولفت الوليلي إلى أن هناك بعض المساحات المخالفة، والتي تضاف إلى المساحات الرسمية، ليصل إجمالي الأراضي المزروعة بالأرز في مصر إلى حوالي 1.7 مليون فدان، مشيراً إلي أن استهلاك المصريين من الأرز يبلغ حوالي 31 كيلو للفرد سنويًا، وهو ما يعني أن الإنتاج الحالي يلبي احتياجات السوق المحلية ويحقق فائضًا ملحوظًا.
كما قال عضو غرفة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية إن أسعار الأرز ستشهد استقرارًا خلال الفترة المقبلة، مرجعًا ذلك إلى توافر مخزون كافٍ من الإنتاج السابق، حيث يتراوح هذا المخزون ما بين 10% و12%، مشيراً إلي أن الزيادة الأخيرة في الأسعار لا تعود إلى انخفاض في المعروض، بل هي نتيجة لعوامل العرض والطلب التي تتحكم في الأسواق، لافتاً إلي أن السوق المصرية لم تشهد نقصًا في كميات الأرز المطروحة، وأن توافر المخزون سيساهم في استقرار الأسعار خلال الأشهر المقبلة.