الإشاعة:
تناقلت مواقع إلكترونية وصفحات تواصل اجتماعي في مصر بالساعات الماضية، أنباء بشأن تعرض أنف تمثال رمسيس الثاني في موقع ميت رهينة الأثري بمحافظة الشرقية للكسر، وذلك على خلفية اكتشاف العاملين بتفتيش “آثار منطقة ميت رهينة” لعملية تخريب متعمدة لأنف التمثال، مما أثار بعض الجدل.
الحقيقة:
نفى د. أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار بالمجلس الأعلى للآثار في مصر، ما تردد بشأن كسر أنف تمثال رمسيس الثاني، موضحا أن أنف التمثال مكسورة منذ استخراجها في نفس موقعها بدايات القرن الماضي.
وأضاف عشماوي أنه لم يتم تخريب أنف التمثال كما يتردد، مؤكدا وجود صور لدى قطاع الآثار المصرية القديمة، في وقت استخراج التمثال تثبت أن الأنف كانت مكسورة.
وأشار عشماوي إلى أن عمليات الترميم التي جرت للتمثال في أوقات سابقة قد تكون أعادت أنف التمثال مرة أخرى، ولكن عوامل الزمن قد تكون أسقطتها مرة أخرى.
يذكر أن تمثال رمسيس الثاني مصنوع من حجر الألبستر ويبلغ ارتفاعه ٨ أمتار ويزن ٨٠ طنًا، ويعود للأسرة التاسعة عشرة، وهناك بعض النظريات ترجعه للملكة حتشبسوت.