الإشاعة:
تداول مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية تدوينات – متضمنة هاشتاج “الصلاة الجديدة” – تفيد بعدم جواز تطبيق نظام التوقيت الصيفي شرعًا، وذلك على إثر التغيير الذي طرأ على مواقيت الصلاة بسبب التوقيت الجديد، مما أثار تساؤلات حول صحة هذه الآراء التي قيل إنها وفقًا لتفسيرات فقهية.
الحقيقة:
بعد البحث والتحري عن ذلك، تبين أن هذا الأمر لا أساس له من الصحة، حيث أكد الدكتور عبد العزيز النجار، أحد علماء الأزهر الشريف، أنه ليس هناك أي حكم شرعي بعدم جواز تطبيق التوقيت الصيفي وأشار إلى أن تطبيقه لا علاقة له باختلال النظام الكوني، وإنما الغرض منه هو المصلحة العامة وترشيد الطاقة، موضحًا أن مواقيت الصلاة مرتبطة بالشمس لا بالساعة، وأن تقديم الساعة أو تأخيرها هو أمر دنيوي ليس له علاقة بالشريعة، فالاختلال يحدث حين يصبح اليوم 25 ساعة بدلا من 24 ساعة مثلا، وذلك وفق تصريحاته لوسائل إعلام محلية.