in

إشاعة: تشغيل القرآن الكريم مع عدم الاستماع له محرم شرعًا

الإشاعة:
يتساءل الكثيرون عن حكم تشغيل القرآن الكريم عند النوم، أو خلال القيام بأعمال أخرى أو دون الإنصات له، حيث يعتقد البعض أنه لا يجوز تشغيل القرآن الكريم مع عدم الاستماع له، فهل هذا صحيح شرعًا؟!
الحقيقة:

  • قالت دار الإفتاء المصرية إنه يجوز للإنسان بصفة عامة تشغيل إذاعة القرآن الكريم، أو أي من وسائل سماع القرآن في المنزل كنوع من التبرك بالقرآن حتى وإذا كان الشخص غير منصت له، ويكون فيه تحصين للمنزل بتشغيل سورة البقرة التي تطرد الشياطين من البيتن على سبيل المثال.
  • أوضحت دار الإفتاء أن تشغيل القرآن الكريم من خلال الراديو أو أي جهاز، أثناء القيام بأعمال أخرى، ليس محرمًا شرعًا، مضيفة أن الحرام يكون بتعمد الإنسان اللهو أو عدم الاستماع إليه أثناء تشغيله.
  • أضافت دار الإفتاء أنه من المعهود أن المسلم مهما بلغ تقصيره في الطاعات؛ فإنه لا يسمح بأن يهان المصحف أو النبي أو أي شىء من المقدسات.
  • يجوز للإنسان بصفة عامة تشغيل إذاعة القرآن الكريم أو أي من وسائل سماع القرآن أثناء القراءة أو النوم أو عمله كنوع من التبرك بالقرآن حتى وإذا كان الشخص غير منصت له.
  • شرحت دار الإفتاء بأنه لو ترك الإنسان القرآن يتلو ونام فلا حرج فى ذلك، إلا أنَّه ينبغي على المسلم الحرص على الإنصات عند تلاوة القرآن وعدم الانصراف عنه إلا لقضاء مهامه؛ فهذا من تعظيم القرآن وتوقيره واحترامه.
  • أضافت دار الإفتاء المصرية أنه لا بأس بترك إذاعة القرآن الكريم تعمل وأنت في البيت أو خارجه، على ألا يكون حول القرآن الكريم المتلو ما يشوّش عليه، أو يكون حولَه صَخَبٌ ولغَطٌ وخوضٌ في الكلام، أو يكون في مكانٍ غير لائق، فالأولى إغلاق الإذاعة في مثل هذه الحال؛ فهذا من تعظيم القرآن وتوقيره المأمور به والمندوب إليه.