الإشاعة:
سادت حالة كبيرة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي في مصر بالساعات الماضية، عقب إعلان بيع مطعم “صبحي كابر” الشهير لظروف قهرية، بما قد يؤدي إلى تسريح العمالة الخاصة به.
الحقيقة:
أفادت صحف محلية أنها تواصلت مع إدارة مطعم صبحي كابر، والتي بدورها أكدت أنه سيتم الحفاظ على العمالة الخاصة بالمطعم وعدم تسريحها، وأن القصة كلها أن إدارة المطعم قد تبدلت وانفصلت عن إدارة شركة كابر للإنتاج الزراعي والحيواني.
وأوضحت الإدارة أن المطعم مستمر في توصيل الطلبات للمنازل، ولكن تم إغلاق صالة الطعام والمطعم نفسه.
فيما صرح أحد موظفي خدمة العملاء قائلا: “إن المطعم يعمل كما هو لكن بنظام “الدليفري” فقط، وهناك مشكلة في الخط الساخن فقط، وقد عرضنا الأرقام البديلة للتواصل بها مع عملائنا”.
وكان صبحي كابر أوضح، في مقطع فيديو، سبب بيعه للمطعم، وقال إن أسباب بيع المطعم كانت وجود خسائر بسبب دخوله في صفقة شراء أطنان من محصول الذرة عندما كان سعر الدولار 70 جنيهًا في السوق السوداء، وبعد الشراء انخفض سعر الطن للذرة بسبب هبوط سعر الدولار إلى 50 جنيهًا في البنوك، مما تسبب في خسائر كبيرة للمطعم.