الإشاعة:
انتشرت خلال الفترة الماضية تطبيقات تتيح القيام بالمراهنات الإلكترونية على نتائج المباريات مثلا وذلك لتحقيقها ربح مادي سريع، إلى جانب تزايد العمليات التي تعرف بالتسويق الشبكي، ولكن هل الانخراط في هذه الأعمال جائز شرعًا؟!
الحقيقة:
- قال د. علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تحقيق أرباح عبر الرهان الإلكتروني على نتائج المباريات قمار لا يجوز الاشتراك فيه.
- أوضح فخر أن دفع الأموال بغرض التوقع، وقبض الأرباح في حالة المكسب حرام شرعا.
- أضاف فخر أن الاشتراك في التسويق الشبكي فيه أكل أموال الناس بالباطل، لأن جميع المشتركين بما فيهم المؤسس أموالهم تضيع.
- قال د. محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الرهان على مباريات كرة القدم لا يجوز شرعا لأنه نوع من أنواع القمار.
- استشهد شلبي بقوله سبحانه وتعالى: “يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ، إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ، وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ”.
- اتفقت كلمة فقهاء المسلمين على أن كل ما كان من باب القمار فهو ميسر، لما فيه من المضار النفسية حيث يؤدى إلى تعويد النفس على الكسلِ والقعود عن طلب الرزق، ولما فيه كذلك من الأضرارِ المالية؛ إذ يؤدي إلى تخريب البيوت والإفلاس كما هو معروف.
- كما يؤدي كل منهما إلى أكلِ أموال الناس بالباطل المنهي عنه بنص القرآن؛ لأنه أخذ مال الغير بطريق محظور وبرضاء صاحبه، كما أن أكل أموال الناس بالباطل قد يكون بغير رضاء صاحبه، مثل: الغصب والسرقة والخيانة.