الإشاعة:
تداول عدد من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بالساعات الأخيرة، منشورات تفيد صدور قرار من وزارة التربية والتعليم بتأجيل امتحانات شهر نوفمبر الجاري إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها شهر ديسمبر القادم، مما أثار تساؤلات حول صحة هذه المنشورات.
الحقيقة:
أوضح مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم المصرية، أن الوزارة لم تصدر أي قرارات أو تعليمات رسمية للمدارس تنص على تأجيل امتحانات شهر نوفمبر الجاري إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية.
وقال المصدر إن امتحانات نوفمبر سيتم عقدها في موعدها المحدد دون تأجيل، مشيرا إلى أن جداول مواعيد امتحانات شهر نوفمبر تضعها وتعلنها المديريات والإدارات التعليمية والمدارس وفقا لظروف كل محافظة.
كما أضاف أن الوزارة قد شددت على مديري مديريات التربية والتعليم في جميع محافظات مصر، على ضرورة تجهيز المدارس التي ستتم عملية الاقتراع بها في الانتخابات الرئاسية وإخلائها من أي عملية تعليمية خلال أيام الاقتراع، محذرا من الانسياق وراء الشائعات التي تحاول دائما إرباك الطلاب وقت الامتحانات.