الإشاعة:
تناقلت مواقع إلكترونية وصفحات تواصل اجتماعي في مصر مؤخرًا، أنباء بشأن تأثر مصر بعاصفة شمسية خلال الساعات القادمة، وذلك على خلفية حدوث انفجار شمسي كبير يوم السبت الماضي الموافق 5 أكتوبر، يصنف على أنه الأكبر حتى الآن خلال دورة النشاط الشمسي الحالية.
الحقيقة:
نفى د. طه توفيق رابح، رئيس المعهد القومي المصري للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ما ورد بشأن تأثر مصر بالعاصفة الشمسية خلال الساعات القادمة.
وأوضح رابح أن الأماكن التي تتأثر بالعاصفة الشمسية هي التي تقع على الحدود الطولية في الأماكن القطبية، مؤكدا أن مصر في مأمن من التأثيرات السلبية عن العاصفة التي قد تحدث خلال الساعات القادمة.
وأفاد رابح أنه من المتوقع حدوث عاصفة مغناطيسية شمسية قوية قد تستمر لمدة يوم أو يومين، وذلك نتيجة لوصول رياح شمسية عالية الطاقة ناتجة عن انفجار وقع في الشمس، مشيرا إلى أن المراصد المغناطيسية تجري استعداداتها لتوثيق هذا الحدث نظرًا لأهميته العلمية.
وأضاف رابح أن هناك تأثيرات سلبية قد تحدث بسبب العاصفة الشمسية وتؤثر على أنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء، ولكنها لا تؤثر مباشرة على البشر.
