الإشاعة:
تناقلت وسائل إعلام مؤخرا، تقارير صحفية تفيد تأثر المنشآت النووية في المغرب بالزلزال القوي الذي ضرب إقليم الحوز والأقاليم المجاورة لمدينة مراكش المغربية في 8 سبتمبر الجاري، الأمر الذي أثار التساؤلات حول صحة هذه التقارير.
الحقيقة:
أكدت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، أن كل منشآت الطاقة النووية والمناجم تعمل بشكل طبيعي رغم الزلزال القوي الذي ضرب إقليم الحوز والأقاليم المجاورة، بحسب بيان رسمي للوزارة أوردته صحف مغربية.
وأوضحت الوزارة أنه باستثناء بعض الأضرار الطفيفة التي تعرضت لها بعض التجهيزات في محطة “نور بورزازات” والتي تم إصلاحها، فإن كل المنشآت الطاقية تعمل بشكل طبيعي.
وأضافت الوزارة أنه فيما يخص وضعية البنيات التحتية النفطية الخاصة بالتخزين والتوزيع، خصوصا في المناطق المتضررة جراء الزلزال، فباستثناء بعض محطات البنزين التي عرفت بعض الأضرار الطفيفة، لم تشهد المنشآت الأخرى أي ضرر.
يُشار إلى أن الزلزال الذي خلف آلاف الضحايا والجرحى، قد أدى إلى انهيار 59 ألف و675 مبنى، 32% منها تهدمت بشكل كلي، و68% تهدمت جزئيا، ووضع المغرب برنامج لإعادة تأهيل المناطق التي ضربها الزلزال، بميزانية تقدر بـ12 مليار دولار على مدى 5 سنوات.