الإشاعة:
ترددت على صفحات التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، عدة أقاويل عن بيع حديقة الحيوان بالجيزة لإحدى الدول العربية مقابل مليار جنيه، وذلك على خلفية أعمال التطوير التي تخضع لها الحديقة حاليًا، مما أثار تساؤلات من بعض المواطنين تجاه حقيقة هذه الأقاويل.
الحقيقة:
نفى أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامي لوزير الزراعة، ما تم تداوله بشأن بيع حديقة الحيوان بالجيزة لإحدى الدول العربية مقابل مليار جنيه، مؤكدًا أن الحديقة ستظل ملك لوزارة الزراعة المصرية.
وأوضح المستشار الإعلامي أن هناك تحالفًا من شركات مصرية خالصة هو من يتولى أعمال التطوير بعد حصوله على حق انتفاع لمدة 15 عامًا.
وكانت وزارة الزراعة قد نفت في يناير الماضي ما تم تداوله بشأن بيع حديقة الحيوان بالجيزة، وأكدت أنه لا مجال ولا تفكير في نقل الملكية لأي جهة كانت كما يشاع، لافتة إلى أنه سيتم الإنفاق على عملية تطوير الحديقة باستثمارات لا تقل عن مليار جنيه سوف تنفقها الهيئة القومية للإنتاج الحربي، دون تحمل وزارة الزراعة أي أعباء، وذلك مقابل حصولها على حق الانتفاع لحديقة الحيوان بالجيزة وحديقة الأورمان، بمقابل سنوي يُدفع أيضا للوزارة.
كما شددت الوزارة على أن الملكية ستظل خالصة لوزارة الزراعة المصرية، وستعود للوزارة بعد انتهاء مدة حق الانتفاع، مؤكدة أنها ستظل محتفظة بملكية الحديقتين.
يُشار إلى أنه من المقرر بدء عملية تطوير حديقة الحيوان بالجيزة خلال الفترة القادمة، بغرض تحويلها إلى حديقة عالمية تضاهي حدائق الحيوان الدولية، والاستفادة بالتصاميم الخاصة بحديقة حيوان لندن وحديقة الحيوان الألمانية في برلين، مع تحديث هذه التصاميم بما يتناسب مع البيئة المصرية حتى تكون قبلة للزائر المصري والعربي.