in

إشاعة: برج إيفل يطفئ أنواره حدادًا على قتلى إسرائيل في عملية “طوفان الأقصى”

الإشاعة:

تداولت بعض حسابات وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية، صورة لبرج إيفل بالعاصمة الفرنسية باريس وأنواره قد تم إطفاؤها، بزعم أن ذلك حدادًا على القتلى الإسرائيليين جراء عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقها مقاتلي حركة حماس الفلسطينية أمس السبت، مما أثار حالة من الجدل والاستنكار.

الحقيقة:

بالبحث والتحقق، تبين أن الصورة المتداولة لبرج إيفل صورة قديمة تعود لشهر مارس 2017، حيث أطفأ برج إيفل أنواره وقتها تضامنًا مع الشعب البريطاني في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع في ويستمنستر، حيث أطفأ معلم باريس الشهير أنواره مع حلول منتصف الليل، بعد ساعات من تعرض المملكة المتحدة لأسوأ هجوم منذ عام 2005.

ويُشار أيضًا إلى أن آخر مرة أطفأ فيها برج إيفل أنواره كانت في شهر سبتمبر الماضي، وذلك تضامنا مع ضحايا زلزال المغرب المدمر، حيث أعلنت بلدية باريس أن أضواء برج إيفل ستُطفأ رمزيًا تضامنًا مع ضحايا الزلزال المدمر، الذي اعتبر الأعنف في تاريخ المغرب وأسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص.