الإشاعة:
تداول عدد من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بالساعات الماضية، أنباء بشأن انتشار فيروس “جدري القرود” M Pox داخل مصر، وذلك على خلفية إعلان منظمة الصحة العالمية أن هذا المرض طارئ صحي عالمي يستدعي القلق.
الحقيقة:
نفى عبدالمجيد عبدالله، مسؤول بوزارة الصحة المصرية، ما ورد بشأن انتشار فيروس “جدري القرود” في مصر، مؤكدا أن مصر خالية من جدري القرود ولا يوجد ظهور لأي حالة.
وأوضح عبدالله أن آخر حالة من جدري القرود في مصر كانت في يوليو 2022، مشيرا إلى وزارة الصحة اتخذت العديد من الإجراءات اللازمة، من خلال تشديد الإجراءات على كل الداخلين من الخارج، خاصة الدول المنتشر داخلها الفيروس.
وأضاف عبدالله أن طبيب الحجر الصحي يقوم بإجراء الكشف الطبي على القادمين من الخارج، بالإضافة إلى قياس درجات الحرارة، مشددا على أن الحجر الصحي في مصر قوي، ومستشفيات الحميات مستعدة على أقصى مستوى للتعامل مع الفيروس.
جدير بالذكر أن فيروس «M Pox» المعروف سابقا باسم “جدري القرود”، ينتشر من خلال الاتصال اللصيق، وبشكل رئيسي من خلال التعرض المباشر للطفح الجلدي، أو الملابس الملوثة أو البياضات، أو من خلال رذاذ الجهاز التنفسي للمصاب، وعادة تؤدي عدوى جدري القرود إلى ظهور طفح جلدي مؤلم، وتكوين حويصلات على سطح راحة اليد.
وتشير الأبحاث والتقارير إلى أنه من غير المرجح أن يتحول «M Pox» إلى جائحة مثل «كورونا»، غير أنه حتى الآن يعد طارئة صحية تثير قلقًا دوليًا، ومنظمة الصحة العالمية تعلن ذلك عند تفشي أي مرض وهذا يشير إلى إمكانية انتقالها لبلدان أخرى.