الإشاعة:
سادت حالة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، بسبب معلومات عن انتشار مرض التيفوئيد في مدارس مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، مما أثار حالة من القلق بين عدد من مواطني المملكة وكذلك المقيمين فيها.
الحقيقة:
نفى حاتم المسعودي، المتحدث الرسمي بإسم تجمع مكة المكرمة الصحي، ما أثير حول انتشار مرض التيفوئيد بين الطلاب في المدارس.
وأوضح المتحدث أن بعض الحالات التي اكتشفت في المدارس بمكة المكرمة هي حالات شُخصت أنها “متلازمة اليد والقدم والفم”، وهي عبارة عن عدوى فيروسية خفيفة تشيع بين الأطفال وغير مقلقة، وموسمية تظهر سنوياً في مثل هذه الأوقات مع تغير الأجواء ولا تتطلب إلا مسكنات وأدوية خفض الحرارة فقط.
وأكد المتحدث أنه تم اتخاذ الإجراءات الصحية والوقائية اللازمة في جميع مدارس مكة المكرمة، لضمان سلامة الطلاب والعاملين فيها والتي تشمل مراقبة صحة الطلاب بشكل منتظم.
يُشار إلى أن حمى التيفوئيد، المعروفة أيضًا باسم التيفوئيد، هو مرض تسببه بكتيريا السالمونيلا، وتختلف أعراضه من خفيفة إلى شديدة ولكن عادة ما تبدأ بعد 6-30 يومًا بعد الإصابة، وغالبًا ما تكون البداية تدريجية للحمى الشديدة على مدار عدة أيام، ويصاحب ذلك ضعف وألم في البطن وإمساك وصداع وقيء خفيف.