الإشاعة:
تداولت عدد من الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية، مزاعم حول قيام الشركة المصرية للاتصالات بالاقتراض من بنك “مصر الإمارات” مبلغ 200 مليون دولار أمريكي بسبب ما تحققه الشركة من خسائر، مما أثار تساؤلات حول مدى صحة هذه المزاعم.
الحقيقة:
نفى مصدر مطلع كل ما ورد بشأن اقتراض الشركة المصرية للاتصالات من بنك “مصر الإمارات” بسبب خسائرها، موضحا أن القرض الذي أعلنت المصرية للاتصالات عن الحصول عليه بالفعل من بنك “مصر الإمارات”، يأتي في إطار استراتيجية مالية واضحة تنتهجها الشركة لتحويل الالتزامات قصيرة الأجل إلى متوسطة الأجل، وهي الاستراتيجية التي تنتهجها العديد من الشركات حول العالم لما تحققه من نتائج وفوائد متميزة.
وأوضح المصدر أن هذه الاستراتيجية تساهم في تفادي مخاطر عدم القدرة على سداد الديون قصيرة الأجل كاملة حال عدم توفر موارد لسدادها خلال الفترة المطلوبة، كما تمكن الشركات من تحديد مواعيد أقساط القروض متوسطة الأجل لتتوافق مع أوقات تحصيلها لمواردها الذاتية خلال فترة القرض.
وقال المصدر إن اتجاه “المصرية للاتصالات” لهذا الإجراء يؤكد حرص الشركة الدائم على تعظيم ثروة مساهميها، واتخاذ أفضل القرارات التي تعود بالنفع على مصلحتهم.