الإشاعة:
نشر أحد المواقع الإلكترونية اليونانية في الأيام الماضية، مزاعم تفيد بضغط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على الحكومة المصرية للاستحواذ على مقتنيات دير سانت كاترين في سيناء، وتحويله إلى ملكية عقارية وطقسية أيضا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مما أثار تساؤلات حول مدى صحة هذه المزاعم.
الحقيقة:
نفى المطران داميناوس، رئيس دير سانت كاترين في سيناء، وجود أي صلة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمزاعم المتداولة، مؤكدا على العلاقة الوطيدة بين دير سانت كاترين ورئيسها وبين قداسة البابا تواضروس الثاني والكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
كما نفى داميناوس أي مزاعم بشأن بيع ممتلكات دير سانت كاترين إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أو محاولات استيلاءها على ممتلكات الدير.
يُذكر أن دير سانت كاترين في سيناء أقدم وأهم أديرة العالم على الإطلاق، ومنذ إنشائه وهو ملك لطائفة الروم الأرثوذكس في سيناء، ويخضع لرئاسة أساقفتها في سيناء، والأقباط الأرثوذكس ليس لهم أي علاقة بالدير منذ نشأته.
