الإشاعة:
تداول بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعض التغريدات حول الواقعة المعروفة إعلاميا باسم بقضية “أمل فتاة الدقهلية” والتي قد تعرضت للاغتصاب قبل حفل زفافها بـ7 أيام وحملت من مغتصبها، ولهذا رفعت أمل عدة قضايا أمام القضاء المصري لإثبات نسب طفلتها ومعاقبة المتهم على ما فعله.
وقد صاحب تلك الأخبار تعليقات توحي بأن القضاء المصري لم ينصف الفتاة المظلومة وامتنع عن تحقيق العدالة حتى بعد ثبوت التهمة والنسب بالـDNA.
الحقيقة:
الحقيقة أن كل هذه الأنباء عارية تماما من الصحة فالواقعة تم حلها في أكتوبر 2022، وحينها أنصف القضاء المصري أمل بإثبات نسب طفلتها وحبس المغتصب سنة مع الشغل.
وحينها أعربت امل عن سعادتها بالعدالة التي أعادت لها حقها وحق طفلتها الصغيرة.
وأوضحت أنها ستبدأ في اجراءات الحصول على صورة رسمية من الحكم لإثبات نسب الطفلة في محكمة الأسرة، وكل ما يتم تداوله حاليا هو ادعاءات مصحوبة بمصادر بتواريخ قديمة قبل الحكم في القضية.