الإشاعة:
أُثير الجدل حول مسألة محو العمرة للذنوب مثل الحج، وقد انقسم الناس فريقين الأول يقول إن فعالية الحج أكبر في محو الذنوب، والآخر يقول إن العمرة والحج يؤديان نفس الغرض، لكن تُرى هل حقًا العمرة لا تمحو الذنوب مثل الحج؟!
الحقيقة:
– قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن بعض الفقهاء يقول إن العمرة تأخذ مثل ما يأخذه الحج، مشيرا إلى أن الإنسان لو اعتمر عمرة كاملة ومبرورة ولا يخالطها ذنب يرجع كما ولدته أمه، ولا مانع من العمل بهذا القول.
– أكد شلبي أن العمرة تؤدي ما يؤديه الحج من مغفرة الذنوب، منوها إلى أنه ورد بأن الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة والعمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما إذا اجتنبت الكبائر.
– نصح شلبي بأداء العمرات والحج بالنية الصالحة والبعد عن الذنوب، عندها سيعطي الله الإنسان الثواب كاملا ويغفر له ذنوبه.
– قال شلبي إن النبي صلى الله عليه وسلم قال في ثواب الحج والعمرة: “تابعوا بين الحج والعمرة، فإن متابعة بينهما تنفي الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد”.
– وردت أحاديث كثيرة تدل على فضل أداء العمرة فهي تعد من مكفرات الذنوب والخطايا، حيث تدفع الفقر عن المسلم.
– اختلف العلماء في حكم العمرة، فرأى أصحاب الرأي الأول أنها سنة مستحبة وليست واجبة، أما أصحاب القول الثاني فيرون أنها واجبة على المسلم مرة واحدة في حياته.
– العمرة بالإضافة إلى الحج أحد الجهادين، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الغازي في سبيل الله، والحاج، والمعتمر وفد الله دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم”.
– العمرة في رمضان تعدل حجة كما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم.
– المعتمر له أجر عظيم من الله تعالى لقول النبي لعائشة عند أدائها العمرة: “إن لك من الأجر على قدر نصبك ونفقتك”، وقوله أيضا: “من طاف بالبيت ولم يرفع قدما ولم يضع أخرى إلا كتب الله له حسنة وحط عنه بها خطيئة ورفع له بها درجة”.
– العمرة هي الحج الأصغر وسميت بذلك لأنها تتشابه مع الحج بالطواف، والسعي والحلق، أو التقصير، وانفراد الحج ببعض المناسك الأخرى.
– ركعة واحدة في الحرم المكي تعدل مئة ألف ركعة، كما قال النبي: “صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواها، إلا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مئة ألف صلاة فيما سواه”.