الإشاعة:
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، أنباء بشأن اتخاذ العراق إجراءات قانونية بحق الشخص الذي أحرق القرآن الكريم في السويد، وذلك على خلفية التغريدة التي نشرها حساب منسوب للقاضي فائق زيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق، والتي ينوه فيها بإصدار المجلس أوامر باتخاذ الإجراءات القانونية “عراقياً ودولياً” بحق الشخص الذي أقدم على حرق المصحف الشريف.
الحقيقة:
نفى مجلس القضاء الأعلى في العراق، ما تم تداوله بشأن اتخاذ العراق إجراءات قانونية بحق الشخص الذي أحرق القرآن الكريم في السويد، موضحا أن الحساب المنسوب لرئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي د. فائق زيدان هو حساب مزيف ولا يمت له بأي صلة، وذلك بحسب بيان للمجلس تداولته صحف عراقية.
كما أرفق المجلس في بيانه صورة للتغريدة المنسوبة لزيدان متضمنة عبارة “حساب مزور”، مشيرا إلى أنه لا توجد له أي صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي باستثناء الموقع الرسمي لمجلس القضاء الأعلى.
وكان اللاجئ العراقي سلوان موميكا البالغ من العمر 37 عاما، قد أقدم يوم الأربعاء الماضي على حرق نسخة من القرآن الكريم أمام أكبر مساجد العاصمة السويدية ستوكهولم في مظاهرة مرخصة من قبل الشرطة، ما أثار موجة غضب عارمة في العالم الإسلامي.
وأعلنت وزارة الخارجية العراقية مساء الخميس أنها استدعت سفيرة السويد في بغداد جيسيكا سفاردستروم لإبلاغها احتجاج العراق الشديد على الإذن الذي أعطته بلادها لمتطرفين بحرق نسخة من المصحف، فيما تلقت الوزارة رسالة من نظيرتها السويدية تعبر عن أسفها بشأن توجيه الإهانة للقرآن الكريم.
