الإشاعة:
تداولت بعض حسابات التواصل الاجتماعي في مصر، بالساعات الماضية، أنباء حول أن صلاح الدين محمود أبوطالب الشهير بصلاح الدين التيجاني هو مؤسس الطريقة التيجانية في مصر، وذلك على خلفية ورود سلوكيات غير مقبولة منه، وادعاءه المشيخة وزعمه لنفسه الدرجة العليا.
الحقيقة:
نفت مشيخة الطريقة التيجانية في مصر، ما ورد بشأن تأسيس صلاح الدين محمود أبوطالب الشهير بصلاح الدين التيجاني للطريقة التيجانية في مصر.
وأكدت المشيخة أنها سبق وأن أعلنت بتاريخ 2017 و2019 باعتبار هذا الشخص معزولًا عن أي مسمى تابع للطريقة التيجانية، وأنه لا يمثل إلا نفسه، وأنه غير مسموح له بممارسة أي نشاط خاص بها؛ وذلك لعدم أهليته، ولما ثبت من فساد معتقده وانحرافه عن الطريقة وتحريفه لأصولها.
وأضافت أن الطريقة متمثلة في مشيختها بالزاوية التيجانية الكبرى تعلن أمام الجميع عن براءتها من كل قول أو فعل يخالف ما يعتقده أهل السنة والجماعة، وسلف الأمة الصالح، وما اتفق عليه علماء الأمة مهما كانت مكانة المخالف، ومهما انتشر صيته.
وأوضحت أن العبرة في الطريقة التيجانية هو ما أعلنه شيخها أحمد التيجاني رضى الله عنه من قيامها على قواعد الشرع الشريف، وأن الشرع هو الأصل ولا أصل فيها سواه، حيث قال رضى الله عنه: ما جاءكم عنى فزنوه بميزان الشرع فما وافق فاعملوا به وما خالف فاتركوه.
وأهابت مشيخة الطريقة التيجانية في مصر بكل قلم منصف يقدر ما يكتب أن يرجع إلى المصادر الموثوقة قبل أن ينشر كلمة أو معلومة، مشيرة إلى أن للطريقة جهتها المعتمدة الوحيدة في جمهورية مصر العربية، وهي الزاوية التيجانية الكبرى بالمغربلين، والتابعة للمجلس الأعلى للطرق الصوفية.
