الإشاعة:
ترددت على عدد من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي في مصر مؤخرا، أقاويل حول قيام أحد رجال الشرطة في محافظة بورسعيد بالتعدي على شاب حتى الموت، مما أثار بعض الجدل.
الحقيقة:
نفت وزارة الداخلية المصرية، جملةً وتفصيلاً، ما تم تداوله بشأن تعدي أحد رجال الشرطة في بورسعيد على شاب؛ مما أدى إلى وفاته.
وأوضحت الوزارة أن حقيقة الواقعة تتمثل في تمكن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بورسعيد، بتاريخ 26 سبتمبر الماضي، من ضبط أحد العناصر الجنائية الهاربة “محكوم عليه بالحبس في 3 قضايا جنائية”؛ لقيامه بسرقة حقيبة يد بداخلها مشغولات ذهبية ومبلغ مالي من داخل سيارة خاصة بإحدى السيدات.
وأضافت الوزارة أن المتهم قد اعترف بالسرقة، وأنه حال إرشاده عن مكان إخفائه للمسروقات؛ قام بمباغتة القوات، والتقط آلة حادة من الأرض، وحاول التعدي على القوات وأحدث إصابة بنفسه، ثم تم نقله إلى المستشفى لإسعافه إلا أنه توفي.
كما شددت الوزارة على أن الأبواق الإعلامية لجماعة الإخوان هي من قامت بنشر تلك الادعاءات.
يشار إلى أن جماعة الإخوان المصنفة إرهابية من قبل الحكومة المصرية، والدائمة الهجوم على الدولة بهدف إثارة الرأي العام.
